حمامة الربيع
عاد الربيع بالسلامه
وماترك سوى اللامه
فمامضى في العين برداً
يكفكف الدمع السجاما
لقد شريت الحب يوماً
وما نويت الأغتناما
وقد صنعت له قيوداً
لكي يصير لنا ِلزاما
لاأستطيع البقأ دو ماً
قالها لي في أبتسامه
قلت له: والوعد أين؟
أعدته لك ياحمامه
لقد قضيت العمر فيه
وقد شعرت بالسلامه
ماباله لايقى عندي
ويحظى لي بكل الوئامَ
وددت أن يبقى وحسبي
إذاً هنالك لاملامه
شعرت بالضيم قليلاً
فهل هنالك من علامه؟
فلاتكلمني بتاتاً
أذهب وداعاً مع السلامه
أذهب وداعاً ودع حنيني
يهوي بعمري وقلبي حطاما
لاتحزني
فقلبك مثل وحوش تعسكر
ويشبه قلبي طلوع القمر
أميراً جميلاً بعوده أخضر
تناغم صفاً كحب الدرر
فحبي إليك كزهر ومرمر
وحبي لك مثل مأالمطر
غزيراً كثيراًبل أنه أكثر
فخافقي جأ بحب يزمجر
وأنتي حياتي وبل أنتي أكثر
ولي في هواك قضائٌ مقدر